محمد المنزلاوى
تمثل “دكة” فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى أكبر تحدٍ أمام البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى، خلال الفترة المقبلة لأكثر من سبب أولها أن هؤلاء اللاعبين بحاجة إلى الاكتشاف والاهتمام من جانب الخواجة، لتحقيق العدالة التامة وعدم تكرار أخطاء الماضى، حين استغنى النادى الأحمر عن لاعبين لم يحظوا بفرصة المشاركة بشكل مستمر.
ليس من المعقول أن نجد لاعبين أمثال عمرو جمال وحسين السيد وسعد سمير وغيرهم يبحثون عن عروض محلية وخارجية للهروب من الجلوس على الدكة، ورفضهم لتجاهل الخواجة لصالح آخرين لا يكونوا فى بعض الأحيان فى مستواهم الفنى والبدنى المطلوب.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، بدأ بعض لاعبى الفريق فى التلويح بورقة الرحيل وتوجيه إنذار صريح للجهاز الفنى برفض تجاهلهم مرة أخرى، لكن لو نجح بيسيرو فى منحهم الفرصة وإنهاء احتكار عناصر بعينها لتشكيل المارد الأحمر لن يكون هناك أى أزمات فى الفترة المقبلة.
يحتاج الأهلى فى الفترة الهامة المقبلة دون شك إلى المزيد من الاستقرار الفنى والتخلص من الأزمات التى ضربت الفريق فى الموسم الماضى، وكانت سببا فى خسارة بطولتى الدورى والكأس، وعلى الخواجة البرتغالى أن يطبق مبدأ العدالة والمساواة فى التعامل ويتم منح لاعبى الدكة فرصة المشاركة للحكم على مستواهم وتحديد مدى استحقاقهم للمشاركة مع الفريق بشكل أساسى من عدمه.