طلال الجمل
قال لي أحدهم في يوم من الايام وهو يحدثني عن وقف الحال وضيق ذات اليد.
فجاء إليه أثناء الحديث مهمة يقوم بها بأقل من السعر الذي حدده مسبقاً في الايام العادية التي لا يوجد بها ضيق في الرزق فوافق وأنا تعجبت أنه وافق رغم انه ياتيه فيها الضعف في الأيام العادية ويرفض ويصر علي طلبه السعر المحدد الذي يريده وحدده مسبقاً فسئلته لماذا وافقت علي سعر أقل بكثير من الذي حددته مسبقاً
قال لي يا أستاذ المثل بيقول ” أعمل بخمسة وحاسب البطال ”
فطلبت منه تفسير ما يقول قال أشتغل بخمسة جنية وأسئل اللي رفض الشغل معاه كام .
هنا تذكرت قصة الرجل المتعب الذي قبل بسعر أقل من السعر الذي حدده عندما أثير موضوع الانجاز الذي قام به
الأستاذ الدكتور /إسماعيل طه محافظ دمياط بتوقيع عقد اتفاق بين محافظة دمياط والشركة القابضة للسياحة والفنادق
، بشأن منح حق انتفاع واستغلال وادارة فندق اللسان بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط.
وينص الاتفاق على قيام الشركة القابضة للسياحة والفنادق باعتبارها شركة مملوكة للدولة ومتخصصة فى الشئون الفندقية، وكمنتفعة من المبنى الخرسانى المقام على مساحة حوالى 4200 م2وملحقاته المملوك لمحافظة دمياط، والمقرر اقامته كفندق اربع نجوم بمنطقة اللسان، باستكمال كافة اعمال التصميمات الخاصة بالمبنى وتجهيزه وتشغيله وادارته، هذا بالاضافة إلى المنطقة الشاطئية.
وتبلغ مدة حق الانتفاع تسعة واربعين عام وتجدد لمدة أخرى مقابل تسليم الفندق للمحافظة بعدها دون مطالبة باى مقابل، ,تحسب هذه المدة من بدء تشغيل الفندق والمقرر له مدة 18 شهر من تاريخ توقيع هذا العقد والاستلام لتقديم خدمة فندقية ذات مستوى عالى لزائرى ورواد محافظة دمياط والمحافظات المجاورة واتاحة فرص عمل للشباب واستغلال الموقع الفريد للمشروع الذى يلتقى فيه البحر الابيض المتوسط بنهر النيل.
ويضم الفندق الذى سيتم اقامته 142 غرفة فندقية بالاضافة إلى عدد 16 جناح، وتبلغ التكلفة الاستثمارية الاجمالية للمشروع حوالى 165 مليون جنيه، ويتوقع تحقيق عائد على الاستثمار يصل إلى حوالى 16%.
وهنا هاج وماج الجميع كيف أن يستغل الفندق لمدة 49 تسعة واربعون عام تجدد لمدة أخري وأصبح الجميع رجال أقتصاد وخريجي فندقة وأصبح قلبهم فجأة علي الفندق المهجور والغير مستكمل منذ سنوات منذ دكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط إلي يومنا هذا حيث أعقبه الدكتور محمد محمود يوسف واللواء محمد علي فيليفل والدكتور طارق خضر واللواء محمد عبد اللطيف منصور وأخيرا الدكترو إسماعيل طه محافظ دمياط الفدائي والمقاتل الشرس من أجل دمياط الذي أقتحم المشكلة وعمل علي حلها من الجذور بدلا من وجوده مهجور غير مشطب تتأكله عوامل التعرية حيث يقع في ملتقي النهر والبحر ونسب الرطوبة العالية بالأضافة للاموال التي صرفت فيه دون الأستفادة منها خمسة محافظين أعقبو مؤسسه الدكتور البرادعي ولم يستطع ان يفعلها .
غير سفير الأنسانية الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط
لإانني أتعجب من امر المعارضي هل يوجد أفضل من هذا العرض لديكم ؟ ولماذا لم تعرضوه وتقومو به قبل هذا العقد أننا نتحدث اكثر ما نعمل يا ليتكم تفعلو مثل ما فعل الرجل المتعب الذي قبل بسعر أقل من السعر الذي حدده وعمل بالمثل القائل
“أعمل بخمسة وحاسب البطال “